تعليقات وردود – كمال نصار
تعليق الأخت خلود سالم
بعيد عن التحليلات والفزلكات هل تعلم إن غزة تحت قيادة حماس احتاجت لثلاث حروب نتج عنها أكثر من ربع مليون مهجر داخليا وأكثر من 3000 شهيد ونسبة فقر وصلت لأكثر من 80% فقط لتصبح كما كانت في عهد السلطة 2005 مفتوحة المعابر .
ردي على تعليق الأخت خلود سالم :
ونعلم أكثر من هيك ولكن كلامك معيب وفيه تخاذل وعليك إن تعلمي إننا لأول مرة نصنع توازن رعب وانتصار غزة كان لكل فلسطين حتى يظل الفلسطيني مرفوع الرأس .ولأول مرة نعتمد على أنفسنا فقط بعد التوكل على الله
هذه المعركة رفعت معنويات شعبنا المقاوم وأثبتت أن جزء من الشعب الفلسطيني قادر على تحقيق النصر فما بالك لو كانت الضفة وأراضي 48 شركاء في المعركة المسلحة ميدانياً ثقي كان تحرر جزء من فلسطين على الأقل في هذه المرحلة وكان بإمكاننا فرض قرار تقسيم فلسطين لعام 1947 القرار رقم 181 بالقوة لأنه القرار الذي يعطينا 46% من أرضنا وهو القرار الوحيد المعترف به دولياً بل اعتراف الأمم المتحدة بقيام دولة إسرائيل كان مشروط بتنفيذ القرارين 181و194 الأول خاص بالتقسيم والثاني بعودة اللاجئين.
لأن شعبنا شعب مقاوم لا يرضى ألا بتحرير كل فلسطين إذا تظنين أن حياة الرفاهية من أكل وشرب الممنوحة لك من الصهاينة ما هي ألا ثمن لسكوتك عن احتلالهم لفلسطين . كان بإمكان حماس وغيرها من فصائل المقاومة تنسق مع العدو بل وتتحالف معه عندها سيعيش قطاع غزة احلي رفاهية لكن يا سيدتي القضية قضية وطن مسلوب تشرد أهله في كل أصقاع العارض
هل سمعتي بشعب أبي طالب الذي حاصرت قريش فيه المسلمين ؟ لو أراد الرسول أن يكون ملكاً على العرب لكان له هذا ولكنها رسالة لم يتخلى عنها الرسول مقابل متاع مادي زائل . ما أشبه اليوم بالبارحة
مع الأسف أن هناك من أمثالك يحاول الضرب تحت الحزام بحجة الحرص على الدم الفلسطيني لتبرير تخاذلهم
ثقي إنا مو من حماس ومواقفي معروفة ولي انتقادات كثيرة عليها وفي نفس قدمت عائلتي خيرة شبابها شهداء في العدوان الصهيوني وإنا مستعد أقدم نفسي وأولادي من أجل فلسطين والدين.
أختي الفاضلة القضية عندنا في غزة ليس موضوع أكل وشرب وفتح معابر
القضية هي كل فلسطين يضاف لها أيمان حقيق بأهمية الجهاد لتحرير القدس وهذا واجب جهادي مفروض على كل مسلم ومسلمة
الله يهديك إذا كان بكاءك على الدماء الفلسطينية من باب الحرص فأنا أقول شكراً ولكن نظرتك خاطئة وضيقة أما إذا كان عندك هدف أخر وهو شق الصف الفلسطيني فأنت أكثر شراً من الصهاينة
الله يهديني ويهديك الطريق الصواب
كمال نصار
30 – 8 - 2014