وعد بلفور هو أصل المشكلة الفلشطينية - بقلم كمال نصار
بمناسبة الذكرى 97 لوعد بلفور في 2 - 11 - 1917 لا بد لي من التطرق ل
أصل المشكلة أو القضية الفلسطينية والتي تتلخص بثلاث عناصر :
1- وعد بلفور : هو الذي هيأ الأرضية الفكرية لقبول العالم بفكرة وطن قومي للصهايبة على أرض فلسطين وأردفته الصهيونية بترسيخ شعار ( أرض بلا شعب لشعب بلا أرض ) .
2 - التخاذل والتواطؤ العربي : ومنه على سبيل المثال قول ملك السعودية عبد العزيز ( لا مانع لدي بأعطاء فلسطين للمساكين اليهود ) وتعيين الملك عبد الله قائد للجيوش العربية وله دور كبير في أستيلاء الصهاينة على أغلب الاراضي الفلسطينية وأهمها القدس وكيف سمح للصهاينة للتدفق على القدس بحجة وقف أطلاق النار وبهذا سيطر الصهاينة على القدس الغربية عام 1948 دون قتال وجاء حفيده الملك حسبن وأضاع القدس الشرقية والمسجد الاقصى عام 1967.
3 - التآمر الدولي : ومعروف كيف أجبرت بريطانيا وأمريكا وفرنسا بعض الدول الأفريقية للتصويت لصالح القرار 181 الخاص بتقسيم فلسطين بعد أن فشل القرار في بداية طرحه ولكن بالترغيب والتهديد صوتت الدول الافريقية وبعض دول أوروبا الشرقية لصالح القرار . وفي محاولة للتخفيف من حدة التآمر الدولي أصدر المجتمع الدولي القرار 273 الخاص بالأعتراف بأسرائيل والذي يشترط أنه لن يعترف بها كدولة عضو في الأمم المتحدة ألا أذا طبقت القرارين 181 الخاص يالتقسبم والقرار 194 الخاص بعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجروا منها قسراً ولم تنفذ أسرائيل هذين القرارين لحد الان وعلى الرغم من هذا صارت أسرائبل دولة عضو في الامم المتحدة بل ودولة فوق القانون.
في الوقت المفروض ان تلغي الامم المتحدة عضوية أسرائيل لأنها لم تنفذ شروط عضويتها ولكن مع الأسف لا زال المجتمع الدولي متآمر على القضية الفلسطينية حتى الأن