الهدلق اكثر صهيونية من الصهاينه
بقلم : الشريف محمد خليل الشريف
بينما تسجل المقاومة الفلسطينية قي غزه العزه أروع ملاحم البطولة بالتصدي لأقوى ترسانة عسكرية اقليمية متغطرسة وتدك معاقلها في فلسطين المحتلة راسمة شعاعا من الأمل في التحرير وإعادة أمجاد الأمة العربية ، يخرج علينا الكاتب الكويتي عبد الله الهدلق ( وهو من ضمن الكتاب العرب التي أوصت ليفني زعيمة حزب كاديما الصهيوني العنصري المتشدد بإعادة نشر مقالاتهم على موقع وزارة الخارجية الأسرائيلية و وصفتهم بأنهم سفراء اسرائيل لدى العالم العربي و وصفهم ايهود باراك وزير الحرب الأسرائيلي بأنهم أكثر صهيوبية من الصهاينة أنفسهم ) بمقال يكيل الأتهامات للمقاومة الفلسطينية وخاصة مركة حماس ويتهمها بالأرهاب ويعطي الحق لأسرائيل العنصرية التي تستهدف في غاراتها الأطفال والنساء والشيوخ في بيوتهم ، وحتى لانتهم بالتشهير نضع بين ايديكم ماكتب وتم نشره على عدد من المواقع الأخباريه ،يقول الكاتب ##
الكاتب/عبد الله الهدلق
عندما تطلق المنظمات الارهابية ومنها «حركة حماس!» قذائف هاون وصواريخ من قطاع غزة على مدن الجنوب الاسرائيلي وتقتل المدنيين الابرياء من النساء والاطفال فإن وسائل الاعلام المضللة تسمي ذلك «مقاومة!» أو «ممانعة!» أو «اعمالا جهادية!»، ولكن عندما تقوم اسرائيل بشن غارات على المواقع العسكرية والامنية لتلك المنظمات داخل قطاع غزة بهدف وقف اطلاق تلك القذائف والصواريخ الارهابية فإن وسائل الاعلام تسمي دفاع اسرائيل عن نفسها «عدوانا!» وتمضي تلك الوسائل الاعلامية في ازدواجية معاييرها وتسميتها للاشياء بغير مسمياتها الحقيقية، فتسمي الضحايا الاسرائيليين «قتلى!» بينما تسمي الضحايا في قطاع غزة من الفلسطينيين «شهداء!»، ولا تتورع تلك الوسائل الاعلامية عن تضليلها فتسمي هجوم «حركة حماس!» على المدنيين الابرياء في مدن الجنوب الاسرائيلي «حقا فلسطينيا لحركات المقاومة والجهاد!»، بينما تسمي دفاع اسرائيل عن شعبها «عدوان جيش الاحتلال الاسرائيلي على غزة!».
لقد ادخلت «حركة حماس!» الارهابية نفسها في مواجهة مع الجيش الاسرائيلي لن تستطيع ان تنهيها وسيقول قادة «حماس!» عندما يدركون هول الرد الاسرائيلي كما قال زعيم «حزب الله!» الارهابي الفارسي «حسن نصر الله!»: «لو كنت اعلم ان الرد الاسرائيلي سيكون بهذه القوة لما تحرشت بها»، لأن من ضمن الاحتمالات التي يستعد لها الجيش الاسرائيلي بدء عملية برية واسعة النطاق اكبر من عملية «الرصاص المصبوب» عام 2008 – 2009 تشمل علميات قصف اهداف عسكرية في قطاع غزة واغتيال قيادات سياسية وعسكرية وسيكون نطاقها اوسع بكثير من عملية «الرصاص المصبوب» وستطول جميع انحاء القطاع ##
فماذا نرد على هذا الكاتب وأمثاله الذين تنكروا لكل المبادئ العربية والأسلامية ، لانملك إلا ان نؤيد ليفني فيما قالت ونحن الأشد عداوة لها ، ترى هل قضى هذا الكاتب عبد الله الهدلق واسمه منه براء ليلة مخملية حمراء مع ليفني ليسدد لها ثمن تلك الليلة من مداد قلمه المسموم على حساب اسمه وبلده وعروبته وديانته ، الآ لعنة الله على كل كاتب تخلى عن عروبته وتنكر لدينه مقابل الشهرة أو المال أو حبا لأحضان ليفني .
Email;alshareefm48@yahoo.com