الوجه الأخر لوعد بلفور - كمال نصار
كتبت عن الخلفية الدينية والأستعمارية ل وعد بلفور من زاوية الرؤية الفلسطينية ولكن هناك زاوية ثانية في هذا الوعد وهو ضرب عصفورين بحجر واحد الاول التخلص من اليهود أو طرد اليهود من أوروبا والثاني تحقيق أهداف الغرب الاستعمارية بهم ومن خلالهم وأعتقد في كلتا الحالتين كان شعبنا الفلسطيني هو الضحية على المدى المظور ولكن على المدى الطويل الضحية الحقيقية هم اليهود وسيعلم اليهود كم كانوا أغبياء لغدر الأوربيين بهم مرتين الأولى في قتلهم في دول أوروبا وفي الثانية طردهم ل تحضيرهم وتهيأتهم للقتل علي يد المسلمين .وعلى اليهود أن يعرفوا من هو عدوهم الحقيقي العرب المسلمين أم الأوروبيين ولكن الغباء عند اليهود مستحكم ستظل أوروبا والصهيونية تستغل اليهود والدين اليهودي لنحقيق أهداف أستعمارية بحتة تحت غطاء ديني وأقوال تورارتية يهودية مزعزمة على أمل تحقيق حلم لهم لن يتحقق مادام شعبنا الفلسطيني بعيداً عن أرضه والذي تحقق فقط هو المصالح الاستعمارية للغرب على حساب الشعب الفلسطيني واليهود أنفسهم وفي النتيجة النهائية سيعود الفلسطينييون لأرضهم طال الزمان أم قصر أم أنتم يا معشر اليهود أنتم الخاسرين الآن وفي المستقبل القريب أن شاء الله . ولن نسمح لكم بالعيش بين ظهرانينا كما كنتم في السابق لأنكم غدرتم بنا وصدقتم الرواية الصهيونية لهذا سنطهر أرضنا فلسطين وكل الأراضي العربية من رجسكم