أسوأ سيناريو - بقلم -كمال نصار
أشوف أنتهت الحرب الهمجية على غزة قبل ثلاث شهور وسمعنا ان هناك جولة مفاوضات بعد شهر من الهدنة ولحد هذه اللحظة لم نسمع عن أجتماع مرتقب يعالج القضايا الرئيسية ومنها رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح ميناء غزة ومطار غزة أضافة لأعادة أعمار غزة . أرى ان لا شيء تحقق سوى مؤتمر المانحين في القاهرة وارى أن المؤتمر أيضاً حبر على ورق.
السؤال المريب صمت المقاومة ورجال السياسة في طرفي الأنقسام عن معاناة شعبهم في غزة. صحيح ان الكيان الصهيوني شن هجمة شرسة على القدس والمسجد الأقصى وصحيح ان السيسي ونظامه دمر كل الانفاق وكل البيوت القريبة من المنطقة العازلة ولكن هذا لا يعنى ان نصمت عن مطالب المفترض تحقيقها بموجب الهدنة الأخيرة بين المقاومة والصهاينة ؟
هل ذهبت تضحيات أهلنا في قطاع غزة سدى ؟
هل أصبحت معاناة الناس الذين لا زالوا في العراء بلا قيمة ؟
المفترض نحصل على ثمن مقابل تضحيات شعبنا ومقاومته الباسلة
الم أقول لكم سيضيع قادة المقاومة من السياسين في الخارج كل هذه التضحيات وسبق أن نبهت في مقال سابق عن خطورة عدم أستغلال القادة السياسين لحالة النصر الذي حققها شعبنا ولكنى لم أتوقع ولم أتخيل السيناريو الذي يحصل الأن وهو صمت جميع السياسين عن المطالبة بحقوقنا التي تضمنتها الهدنة الاخيرة . سيناريو لم أتوقعه في أسوأ أحلامي وهو الصمت المطبق عن المطالبة بما تم الأتفاق عليه
اذا لم تسارعوا في تحقيق مطالب شعبنا في قطاع غزة فأن شعبنا سيكفر بالمقاومة وبالمقاومين كما كفر سابقاً بالمفاوضات وبالسياسين
والله أنها مشكلة حقيقية لا بالمقاومة نافعين ولا بالمفاوضات نافعين
شو الحل في رأيكم . أترك التعليق لكم !